التعريف ببني عروس

قرية بني عروس قرية جبلية في المغرب تبعد عن مدينة العرائش ب 71 كلم وعن ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش ب 23 لكم، تمتاز بمناظرها الخلابة الجبلية وسوقها الأسبوعي يوم الخميس، من خلال زيارتك لها يتبين لك ان أهلها لا زالوا يحافظون على التقاليد الجبلية " الحايك " والنساء الجبليات لا زلن يبعن ما طبيعي وهذه خاصية جميلة جدا خاصة في عصر الكيماويات كما لا ننسى لحم المعز الممتاز. وسيلة التنقل هي سيارة الأجرة من محطة العرائش ب 30 درهم ويمكن الوصول إليها بالحافلة ب 15 درهم، وأوقاتها هي كالتالي :السادسة صباحا، والواحدة بعد الزوال. المشكل الوحيد بالقرية هو عدم وجود مكان للمبيت لمن يريد التجوال بجبال المنطقة. فعلا منطقة رائعة وأناسها تقليديون إلى درجة أن الطابع الجبلي يغلب على تصرفاتهم يتسمون ببرودة الأعصاب يستمعون أكتر مما يتكلمون.
يطلق اسم بني عروس كذلك على قبيلة بني عروس التي تقطن المنطقة الواقعة بناحية جبالة (إقليم العرائش حالياً) وتحيط بها قبائل: جبل حبيب، وبني يدر، وبني حزمر، وبني ليت، والأخماس، وبني يسف، وسماتة، وبني كرفط، وبداوة، وامزورة. وتقدر مساحتها بـ 492 كلم مربع، سكانها يتكلمون باللهجة العربية الدارجة، أما المركز الرئيسي للقبيلة هو قرية تازروت، كما أن القبيلة تتوفر على خمسة وسبعين مسجداً، وواحد وأربعين ضريحاً، وزاويتين، وثمانية وسبعين كتَّأباً قرآنياً، وست مدارس للتعليم الديني الثانوي. تنقسم القبيلة إلى ست فرق هي: ورا الظهر (18 مدشراً)، والعزابة (17 مدشراً)، ويدلول (14 مدشراً)، وبني أومراس (12 مدشراً)، وابياط (10 مداشر)، وفرقة المداشير (7 مدشراَ). وفي النظام الإداري تنقسم القبيلة إلى جماعتين قرويتين هما: جماعة تازروت، وجماعة خميس بني عروس، وهناك جزء من القبيلة العروسية تم ضمُّه إلى جماعة أربعاء العياشة.
تنقسم قيبلة بني عروس الى ثلاثة جماعات جماعة تزروت جماعة خميس بني عروس جماعة عياشة ويوجد مقر القيادة ببني عروس اما جماعة عياشة وتزروت هما عبارة عن ملحقات تابعة لقيادة بني عروس ومن مميزات قبيلة بني عروس ضريح مولاي عبدالسلام بن مشيش بجماعة تزروت والموقع الاتري الوتد بجماعة عياشة
جماعة عياشة
جماعة عياشة تنتمي الى قيادة بني عروس دائرة مولاي عبد السلام بن مشيش اقليم العرائش تنقسم جماعة عياشة الى ثلاثة فرق هي فرقة مزورة وفرقة العزابة فرقة بني وامراس بها كدالك ثلاثة عشرة ذائرة انتخابية وذائرتين اضافيتين تمتل النساء

اقتصاد عياشة

. يعتمد على الفلاحة و تربية الماشية و التجارة المرافق للنشطين انواع الزراعات الفلاحية هي القمح الشعير الخرطال فرينة الزرع البلدي الفول الدرة البيضاء الحمص الكوكاو البطيخمن اجود البطيخ في المغرب بعد جماعة ريصنة اما بالنسبة الى الماشية يعتبر سوق عياشة من الاسواق الاساسية في بيع الماشية الاغنام الابقار المعز البهائم وهذا يعني ان هناك عدد لابئس به من رؤوس الماشية اما بالنسبة للغابة فهي تغطي مساحة قليلة كما يوجد هناك بعض منالاماكن مزروعة باشجار الزيتون كذالك هناك بعض الناس يقومون بتربية النحل هناك ايضا نشاط موازي هو العمل في الاسواق المجاورة البيع والشراء في الماشية والاسماك حيت ان غالبية تجار الاسماك من عياشة حيت معضم سكان المركز يعملون في بيع الاسماك
رئيس جماعة عياشة هو عبد اللطيف البقالي ينتمي الى حزب الاستقلال

سبب تسمية القبيلة ب (بني عروس)

 سبب تسمية القبيلة ببني عروس من قصة مجيء الولي الصالح سيدي سلام بن مزوار إليها. روي في قصة مجيئه إليها وتسميتها بهذا الاسم إن سبب ذلك يرجع إلى أن بعض قبائل الهبط المجاورة لقلعة حجر النسر قد اجتمع منهم بعض الطوائف التي كانت تحب البيت النبوي الشريف وتخدمه رغبة منها فيما عند الله من الأجر والثواب قد دفع بهم لآل البيت الكرام إلى أن يأتوا ببعض العائلة الإدريسية ويسكنوها بينهم تبركا بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. فاجتمع سبع طوائف هم:(1) أولاد بوحراث،(2) وأولاد الرواص وكانوا يعرفون بأولاد عبد الله (3) وأولاد النقموش(4) وأولاد الكعموش (5) وأولاد سبُّو(6) وأولاد الحايك (7) وأولاد العبورى. انتدبت هذه الطوائف أفرادا عنها فذهبوا إلى قلعة حجر النسر وكان رئيس العائلة الإدريسية العابد الناسك الولي الصالح سيدي مزوار ولم نعلم له اسما غيره وكلمة مزوار كانت تطلق على رئيس القوم ونقيبهم، وكان رجلا ديناً خيرا من أهل الخير والصلاح، فاتصلوا به واقترحوا عليه وجهة نظرهم وطلبوا منه أحد أولاده ليقيم بينهم تبركا بأهل البيت النبوي الشريف فما كان منه إلا أن لبى طلبهم وحقق رغبتهم فانتدب معهم بعض أبنائه، بعد أن أجرى عليهم اختبارا دقيقا لم يتفطنوا له، فجعل يدعو أبناءه ويختبرهم واحدا واحدا بسؤال كان يلقيه عليهم وهو : يا ولدي من يعمل معك الخير في حياتك ماذا تعمل معه أنت ؟ فيقول طبعا أعمل معه الخير، ومن يعمل معك الشر ؟ فيقول طبعا أعمل معه الشر، ثم يتركه وينادي غيره، وهكذا إلى أن وصل إلى ولده المسمى سلام، وكان عريسا فناداه وألقى عليه السؤال المذكور، فأجابه عليه بقوله : يا أبت من صنع معي الخير صنعت معه مثله، ومن صنع معي الشر صنعت معه الخير وبالغت فيه حتى يغلب خيري على شره، فقال له يا ولدي أنت الذي تصلح لمعاشرة الناس لما أعطاك الله من مكارم الأخلاق والصبر على المكروه ثم ذكر  له الغرض المذكور الذي جاء الناس من أجله، فقال له يا أبت أنا في طاعتك ورضاك افعل ما بدا لك تجدني شسع نعلك فلا أعصي لك أمرا ترى فيه صلاح حياتي. فأمره بالاستعداد للتوجه صحبة القوم والإجابة إلى ما طلبوا. ولما أخذوه صحبة زوجه العروس وأرادوا مفارقة القلعة أوصاه بتقوى الله والصبر والسماحة في معاشرة القوم، ثم دعا لهم بالخير والبركة والاستقامة في طاعة الله، وقال لهم قد أعطيتكم »ابني عروسا» فكونوا منه كما تكونون لأنفسكم وأهليكم فهو واحد منكم وإليكم، ثم ودعهم وانصرفوا به أيبين إلى أن بلغوا إلى أرض تدعى البيمل بالقرب من مدشر مجمولة حيث يوجد مدفنه اليوم وكانت تلك الأرض ملكا لأولاد الرواص إحدى الطوائف المتقدمة الذكر، وكانت أرضا زراعية خصبة تقرب من الوادي فأعجبه المقام بها فسكنها بعد أن أهداها له مالكها الرواص قائلا له في هديته له : » قد أهديتها لك مجمولة » ثم بنيت قرية قريبة من الموضع المذكور وأطلق عليها اسم مجمولة يسكنها اليوم حفدة الولي الصالح العروس سيدي سلام، كما يوجد من بينهم بها حفدة الرواص المذكور. فسكن الولي الصالح بينهم حتى توفي ودفن بها، ولم يخلف سوى ولد واحد اسمه عيسى.

تعليقات